responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 131
«فَلَيْسَ» الفاء رابطة لجواب الشرط «ليس» فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر تقديره هو «مِنَ اللَّهِ» لفظ الجلالة مجرور بمن متعلقان بمحذوف حال من شيء لأنه تقدم عليه «فِي شَيْءٍ» متعلقان بمحذوف خبر ليس. والجملة في محل جزم جواب الشرط وجملتا الشرط خبر من «إِلَّا» أداة حصر «أَنْ تَتَّقُوا» المصدر المؤول من أن المصدرية والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور في محل نصب مفعول مطلق التقدير: إلا تقية. «مِنْهُمْ» متعلقان بتتقوا «تُقاةً» مفعول مطلق «وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» فعل مضارع ولفظ الجلالة فاعله والكاف مفعول به أول ونفسه مفعول به ثان. والجملة مستأنفة «وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ» لفظ الجلالة مجرور بإلى والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم «الْمَصِيرُ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة.

[سورة آل عمران (3) : آية 29]
قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (29)
«قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنْ» شرطية جازمة «تُخْفُوا» فعل مضارع مجزوم والواو فاعله وهو فعل الشرط واسم الموصول «ما» مفعوله «فِي صُدُورِكُمْ» متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مقول القول «أَوْ تُبْدُوهُ» عطف على إن تخفوا ما «يَعْلَمْهُ اللَّهُ» فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والله لفظ الجلالة فاعله والجملة لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء «وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ» الواو استئنافية وفعل مضارع فاعله مستتر وما الموصولية مفعوله، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول والجملة مستأنفة «وَما فِي الْأَرْضِ» عطف على ما في السموات «وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» لفظ الجلالة مبتدأ وقدير خبره والجار والمجرور متعلقان بقدير. والجملة استئنافية.

[سورة آل عمران (3) : آية 30]
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ (30)
«يَوْمَ» مفعول فيه ظرف زمان معلق بفعل محذوف تقديره اذكر «تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ» تجد فعل مضارع وكل فاعل واسم الموصول ما مفعول به ونفس مضاف إليه. عملت ماض فاعله مستتر وجملة عملت صلة الموصول لا محل لها «مِنْ خَيْرٍ» متعلقان بمحذوف حال «مُحْضَراً» حال «وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ» عطف على «ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ» وجملة عملت صلة الموصول «تَوَدُّ» فعل مضارع والفاعل هي والجملة في محل نصب حال «لَوْ» شرطية غير جازمة «أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً» أن وأمدا اسمها وبينها ظرف متعلق بمحذوف خبر وبينه عطف على بينها. وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود. وجواب لو محذوف تقديره: لسعدت بذلك. «بَعِيداً» صفة.
«وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ» تقدم إعرابها «وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» لفظ الجلالة مبتدأ ورؤوف خبره والجار والمجرور متعلقان بالخبر رؤوف، والجملة استئنافية.

اسم الکتاب : إعراب القرآن للدعاس المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست